قدمت البعثة القطرية لدى الأمم المتحدة ردّاً أمام الجمعية العامة على كلمة الإمارات التي اتهمت الدوحة بدعم ما يسمى “الإرهاب”، وأكدت أن سجل قطر تشهد له الأمم المتحدة وشركاؤها الدوليون، وأنه يتفوق على سجل من وَجَّه لها التهم.
وقال السكرتير الثالث في البعثة أحمد سيف الكُواري، بحسب “الجزيرة”، إن بيان دولة الإمارات هو استمرار لسلسلة المزاعم والتلفيقات التي بدأتها دول الحصار، في مسعى لتشويه سمعة دولة قطر والإضرار بعلاقاتها مع الدول، وإن المجتمع الدولي يدرك ذلك.
وأكد أن تلك الإجراءات التي تتخذها الدول المحاصِرة بحق قطر منذ أكثر من 3 أشهر، تشكل حصاراً مكتمل الأركان وينتهك، بشكل صارخ، ميثاق الأمم المتحدة.
وقال الكواري إنه بدلاً من اتهام دولة قطر، فإن على دولة الإمارات أن تتوقف عما تقوم به من خروق لقرارات مجلس الأمن الدولي في ليبيا، ويتعين عليها وقف شراء الأسلحة من كوريا الشمالية، ودعم نشر الفوضى وإشعال الحروب بتوظيف المرتزقة.
وكان وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، قد قال في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الإجراءات التي اتخذتها بلاده والسعودية ومصر والبحرين هي ” تدابير سيادية” تهدف إلى ما وصفه بـ”وقف دعم قطر للتطرف والإرهاب، ودفعها إلى تغيير سلوكها الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة”.