أشرف الملك محمد السادس اليوم الاثنين، على تدشين الطريق المداري الحضري رقم 2 الرباط ـ سلا، المشروع المهيكل الذي يأتي استجابة لإشكاليات الحركية والتنقل بين المدينتين التوأم.
وبهذه المناسبة أطلق الملك اسم “رباط الفتح” على القنطرة الرابطة بين ضفتي نهر أبي رقراق، والتي تشكل جزء من هذه الطريق المدارية الحضرية، وتروم تمكين عاصمة المملكة من ولوجيات جديدة وتعزيز بنياتها الطرقية.
وستساهم هذه الطريق المدارية الحضرية، التي كلف إنجازها استثمارات تناهز 520 مليون درهم (دون احتساب كلفة الوعاء العقاري)، في تخفيف الازدحام بمدينتي الرباط وسلا، وتحسين سلامة الطرق ومستعمليها، إلى جانب أثرها الإيجابي على البيئة، لاسيما عبر خفض معدل تلوث الهواء والتخفيف من حدة الضوضاء.
ويضع هذا المشروع المهيكل، الذي ينسجم تمام الانسجام مع أهداف البرنامج المندمج للتنمية الحضرية لمدينة الرباط 2014- 2018، المسمى “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية”، مدينتي الرباط وسلا في دينامية مثمرة للتنمية، من خلال المشاركة في تحسين ظروف عيش ساكنتيهما والحفاظ على بيئتهما.