منذ تولِّي الرئيس الشاب إيمانويل ماكرون رئاسة فرنسا، سُلطت الأضواء على زوجته بريجيت ماكرون، التي فشل زوجها في إضفاء الطابع الرسمي على دورها وصورتها العامة أمام الفرنسيين.
كما يبدو أن الفرنسيين غير مقتنعين بأن بريجيت سيدة فرنسا الأولى، فما الذي يمنع بريجيت من كسب صورة السيدة الأولى، أو بالأحرى ما الذي ينقص خزانة ملابسها حتى تكون سيدة أولى حقيقية لفرنسا؟
منذ تنصيب ماكرون، لم تتوقف زوجة الرئيس الفرنسي عن إدهاش الفرنسيين كلما ظهرت على غلاف إحدى المجلات الفرنسية إلى جانب زوجها، مثيرةً الكثير من الانتقادات بسبب نمط لباسها. فالسيدة الأولى البالغة من العمر 64 سنة، صاحبة خصر ضيق وساقين نحيفتين وأسنان بيضاء مثالية وشعر جميل، إلا أن التجاعيد تكشف عن عمرها الحقيقي بسهولة، لكن من الممكن تضليل فارق السن الواضح بين الزوجين باستعمال بعض الحيل، وعن طريق حسن اختيار الملابس التي تتناسب معها.
ولكن، يبدو أن التحول الجذري في حياة بريجيت ماكرون بأن تصبح زوجة رئيس فرنسا، لم يظهر في نمط لباسها، وهذه أبرز أخطائها بحسب ما ذكر موقع Gazeta الروسي.