قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الثلاثاء 26 سبتمبر 2017، إن النساء السعوديات لن يتمكن من قيادة السيارات في الوقت الراهن، لعدة أسباب.
وترى الصحيفة الأميركية أن من بين الأسباب التي قد تحول بين السعوديات وقيادات السيارات في الوقت الحالي ، أن المملكة لا تتمتع ببنية تحتية لتعلم النساء القيادة أو الحصول على رخص القيادة.
وأضافت أنه سيتعين أيضاً على الحكومة السعودية تدريب الشرطة على التفاعل مع المرأة بطريقة مختلفة، وذلك في مجتمع نادراً ما يتفاعل فيه الرجال مع النساء في الحياة العامة.
وأعلنت السعودية، مساء الثلاثاء أنها ستسمح للنساء بقيادة السيارات، منهياً بذلك سياسة طويلة الأجل انتهجتها الرياض ضد المرأة في المملكة حسب وصف صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
هذا التغيير الذي سيتم تطبيقه في يونيو/حزيران 2017 من العام المقبل أعلنه التلفزيون الرسمي السعودي بعد صدور أمر ملكي بذلك.
ويسلط هذا القرار الضوء على الأضرار التي لحقت بسمعة السعودية الدولية نتيجة انتهاجها لسياسة عدم القيادة، وتفتح الآمال أمام قرارات أخرى من الإصلاح في المملكة.
وكان المسؤولون في السعودية ورجال الدين قد قدموا على مدار عقود من الزمن العديد من التبريرات لقرار منع المرأة لقيادة السيارة في البلد التي يحكم فيها وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، بحسب الصحيفة الأميركية.
وكان من بعض التبريرات أنه من غير الملائم في الثقافة السعودية أن تقود المرأة، أو أن السائقين الذكور لا يعرفون كيفية التعامل مع النساء في السيارات المجاورة لهم.