إقليم وزان..مطالب بالتحقيق في ذبح إناث الأغنام

وتابع الحجراوي، في تصريح له، أنه رغم وضوح التوجيهات الملكية وارتباطها المباشر بالمصلحة العليا للوطن، فإن المنتدى توصل إلى معطيات خطيرة وغير مسؤولة في عدد من الأسواق الأسبوعية بإقليم وزان، مشيرا إلى أن بعض الجزارين يلجؤون إلى ذبح النعاج بدافع تقليل الكلفة، وتحقيق أرباح سريعة على حساب الأمن الغذائي الوطني.
وعزا المتحدث ذاته هذا المعطى، بالإضافة إلى ما سبق ذكره، إلى عقلية بعض المواطنين الذين يتهافتون على اقتناء اللحوم رغم وفرتها.
وأبرز أن عدد الذبائح المسجل في السوق تجاوز المائة رأس (حسبما ورد في مقاطع الفيديو)، في حين لا يتعدى عدد محلات بيع اللحوم (القياطن) خمسة أو ستة محلات، لافتا الانتباه إلى أن ذلك يثير الشكوك حول مصدر هذه الكميات الكبيرة من اللحوم، علما أن أثمانها مرتفعة جدا، مما يُثقل كاهل المواطن ويهدد صحته وسلامته.
كما نبه الحجراوي إلى ظروف الذبح والبيع بسيدي بوصبر، مؤكدا أنها لا تحترم الحد الأدنى من شروط السلامة الصحية، في ظل غياب تام للمراقبة.
وتساءل عن دور ومسؤولية الجهات المعنية في ضبط هذه التجاوزات، وعلى رأسها المكتب الوطني للسلامة الصحية، والجماعة الترابية لسيدي بوصبر، والسلطة المحلية.
ودعا إلى فتح تحقيق حول ما تم تداوله على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، ومعاقبة كل من تعمد مخالفة توجيهات الملك محمد السادس بشأن ذبح إناث الأغنام والماعز والظروف المحيطة بهذه الممارسات غير المسؤولة.
تعليقات 0