1 يونيو 2025 06:42
الرئيسيةأخبار اقليميةالأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة

الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة

ترأست الأميرة للا حسناء، مساء الجمعة بساحة باب الماكينة بفاس، حفل افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، التي تنظم ما بين 16 و24 ماي الجاري تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، حول موضوع “انبعاثات”.

ولدى وصولها إلى الساحة التاريخية لـ”باب الماكينة”، استعرضت الأميرة للا حسناء تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة، العصري سعيد الظاهري، وأرماندو باروكو سفير جمهورية إيطاليا، ضيفة شرف المهرجان، وسفيرة جمهورية السنغال سينادو ديال، وسفير جمهورية أذربيجان ناظم صمادوف، وسفير جمهورية تركيا مصطفى إيلكر كيليش، وسفير سلطنة عمان خالد بن سالم بن أحمد بامخالف، وسفير مملكة إسبانيا إينريكي أوخيدا فيلا.

وتقدم للسلام على سموها رئيس مؤسسة “روح فاس”، عبد الرفيع زويتن، وأعضاء من المؤسسة، لاسيما الرئيسة المديرة العامة للبنك الشعبي المركزي نزيهة بلقزيز، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير خالد سفير.

وتعاقب عشرات الفنانين الذين يمثلون البرمجة المتنوعة للمهرجان، أمام الأسوار التاريخية لباب الماكينة، ومن بينهم نساء مايوت (جزر القمر) اللائي قدمن عرضا يجسد طقس “ديبا” الصوفي، والمجموعة الصوفية “أريج” من سلطنة عمان، ومجموعة ميهانزيو من الكوت ديفوار.

ويتعلق الأمر أيضا ب”قصائد” لمريدي السنغال، وطبول بوروندي، والرقص الصوفي “السماع” لمكناس، والغناء المقدس للنهضة الذي أدته الميزو – سوبرانو وكولوراتور باتيستا أكوافيفا.

وفي ختام هذا الحفل الافتتاحي، أشرفت الأميرة للا حسناء على تسليم “جائزة المواهب الشابة – روح فاس”، المنظمة بشراكة مع مؤسسة “روح فاس”، لخريجي المعهد الموسيقي للعاصمة العلمية للمملكة. وهكذا عادت جوائز البيان، والقانون، والكمان والعود، على التوالي، إلى إيمان برادة، وهبة ازكار، وزكرياء المبكر، وسعد غنامي. إثر ذلك، أخذت للأميرة للا حسناء صورة تذكارية مع الفنانين.

وتحتفي الدورة الـ28 من مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة بإفريقيا، القارة التي يحرص شبابها على الحفاظ على تقاليدها العريقة والاحتفاء بها، ونقل تراثها إلى الأجيال القادمة، مساهما بذلك في نهضتها الثقافية.