الدوزي يفتتح جولة فنية من كندا

يستعد الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي لخوض تجربة فنية جديدة ضمن جولة دولية واسعة ستنطلق من كندا أواخر شهر نونبر المقبل، في خطوة فنية يواصل من خلالها تعزيز حضوره على الساحة العالمية، بعد سنوات من النجاحات والانتشار في العالم العربي وأوروبا.
وسيفتتح الدوزي جولته من مدينة كيبيك يوم 28 نونبر المقبل، قبل أن يحيي حفلا كبيرا في اليوم الموالي بمسرح مدينة مونتريال، أحد أهم الفضاءات الفنية بالمدينة، ثم يختتم محطاته الكندية بحفل ثالث يوم 30 نونبر في أكبر مسارح العاصمة أوتاوا.
وتعد هذه الجولة المنتظرة أولى محطات الدوزي ضمن جولة فنية دولية أوسع، من المرتقب أن تشمل عددا من الدول الأوروبية والعربية، إذ كشف الفنان المغربي أنه سيعلن قريبا، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن باقي المواعيد والمدن التي سيتوجه إليها العام المقبل.
ويأتي هذا الحدث الفني ليؤكد المكانة التي يحتلها الدوزي كأحد أبرز نجوم الأغنية المغربية الحديثة، بفضل تنوع اختياراته الموسيقية وحرصه على المزج بين الإيقاعات المغربية التراثية والنغمات العالمية الحديثة، ما مكنه من بناء قاعدة جماهيرية واسعة داخل المغرب وخارجه.
وتفاعل جمهور الجالية المغربية في كندا بشكل واسع مع إعلان هذه الجولة، إذ عبر عدد من المتابعين عبر مواقع التواصل عن حماسهم للقاء الفنان الذي يمثل بالنسبة لهم أحد الوجوه الفنية التي نجحت في نقل الأغنية المغربية إلى مستوى دولي.
وفي حديث سابق كشف صاحب أغنية “أنا مغرابي” عن تحضيراته لمجموعة من المشاريع الفنية والجولات، أبرزها اشتغاله على ألبوم جديد من المنتظر أن يرى النور سنة 2026، مشيرا إلى أنه سيواصل إصدار أغان منفردة بوتيرة شهرية تقريبا إلى حين طرح الألبوم الكامل، في إطار إستراتيجية فنية تهدف إلى إبقاء التواصل الفني حيا مع جمهوره.
أما بخصوص الأعمال المشتركة فأوضح الدوزي أنه منفتح على أي تجربة فنية تجمعه بفنانين من مختلف الدول، شرط أن يكون هناك انسجام في الرؤية والأداء، لافتا إلى أن تجربته الأخيرة مع الفنانة اللبنانية ديانا حداد كانت من أنجح محطاته الفنية خلال السنوات الأخيرة، ووصفها بـ”التجربة المميزة التي حملت طابعا إنسانيا وجماليا خاصا”.
تعليقات 0