في تصريح له مولاي منير القادري بودشيش يهنئ جلالة الملك بالنصر الدبلوماسي بالصحراء المغربية

في تصريح لفضيلة الدكتور مولاي منير القادري بودشيش، أصالةً عن نفسه ونيابةً عن الشرفاء البودشيشين و منتسبي الطريقة القادرية البودشيشية داخل المغرب وخارجه، رفع من خلاله إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده أسمى عبارات التهاني وأصدق مشاعر الفخر والاعتزاز، بمناسبة هذا النصر الدبلوماسي التاريخي بالصحراء المغربية، الذي يكرّس مجهودات جلالته و رؤيته الحكيمة في الدفاع عن الوحدة الترابية للملكة.

إن هذا الحدث العظيم يعكس، كما أكد فضيلة الشيخ الدكتور مولاي منير في تصريحه، أن المغرب في صحرائه، والصحراء في مغربها، وأن مغرب القيم، مغرب الثقافات، مغرب الحضارات، ماضٍ بثبات تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، نحو ترسيخ النموذج المغربي في الوحدة، والتنمية، والتضامن، والسلام.

وفي هذا السياق، يحتفل الآلاف من مريدي الزاوية القادرية البودشيشية، معية شيخها فضيلة الدكتور مولاي منير ، بهذا النصر العظيم الذي يرسخ مقترح الحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي، وبالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة في لليلة كبرى ، يوم غد السبت 1 نونبر 2025، بالزاوية الأم بمداغ، مع اذكار و ادعية مخصصة لحفظ جلالته و نصرة القضايا العادلة لوطنا و وفاءً لروح الملكين المجاهدين محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.

حيث أكد الدكتور مولاي منير القادري بودشيش أن الطريقة ستظل، بإذن الله، قلعةً من قلاع القيم الروحية والوطنية، تساهم بكل تجرد و وطنية في تعزيز الدبلوماسية الروحية للمملكة، ونشر ثقافة المحبة والتسامح والتعايش، خدمةً للدين والوطن تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.

وفي ختام تصريحه توجه شيخ الطريقة إلى المولى عز وجل بخالص الدعاء بأن يحفظ جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وأن يديم على المملكة المغربية نعمة الأمن والوحدة والازدهار تحت القيادة الحكيمة لجلالته .