مطالب باستدعاء “فوزي لقجع” وبرادة للبرلمان لتتبع تحضيرات المغرب لاستضافة مونديال 2030

طلب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بعقد اجتماع مشترك للجنتيْ التعليم والثقافة والاتصال، ولجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة لمناقشة “التحضيرات الجارية لاستضافة بلادنا لكأس العالم 2030”.
والتمس فريق “الكتاب”، في طلبه الموجه لرئيس مجلس النواب ، دعوة كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية،بصفته كذلك رئيساً للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسًا للجنة كأس العالم 2030، وذلك من اجل تقديم معطياتٍ بخصوص “التحضيرات الجارية لاستضافة بلادنا لكأس العالم 2030″، بناء على منطوق المادة 136 من النظام الداخلي لمجلس النواب.
ويأتي هذا الطلب، حسب المصدر ذاته، للاطلاع على وتيرة تنفيذ المشاريع المدرجة في ملف التحضير لهذا الاستحقاق العالمي، لاسيما ما يتعلق ببناء وتأهيل الملاعب الرياضية، وسياسة التسويق، وبنية الاستقبال السياحية، والنقل، والمواصلات، وأشكال التطوُّع، والتنسيق مع الهيئة الدولية المعنية بكرة القدم ومع البلديْن الشريكيْن لبلادنا في التنظيم، وغيرها من المحاور.
وسيساهم هذا اللقاء، حسب الطلب ذاته، في تعزيز الحوار المؤسساتي المثمر، الذي أحد أطرافه الأساسية هو البرلمان، فيما أشار الفريق إلى أن “الهم الجماعي هو أن تحقق بلادنا التألق المنشود على جميع المستويات وفي كافة المجالات، من خلال استضافتها لهذه التظاهرة العالمية الكبرى”.
وكان لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، التأكيد أن نهائيات كأس العالم 2030 التي ستنظم بالمغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال أكثر من مجرد منافسة عالمية بل فرصة تاريخية للمغرب لتسريع التنمية الشاملة بحجم يتجاوز تنظيم منافسة كروية دولية.
وأبرز لقجع أن هذا الحدث يكتسي دلالات كبيرة، إذ يعكس اعترافًا دوليًا بمؤهلات المغرب وقدرته على تنظيم الأحداث الكبرى، ليس فقط في مجال كرة القدم، بل في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتقنية والعمرانية والأمنية.
وأوضح أن التنظيم المشترك مع بلدين أوروبيين يؤكد وجود أرضية مشتركة ونقاط التقاء بين البلدان الثلاثة، تضمن تنظيمًا عالي الجودة يستجيب للمعايير الدولية الصارمة.
وتابع أن مونديال 2030 يمثل أكثر من مجرد منافسة رياضية، حيث يشكل فرصة تاريخية لتسريع التنمية الشاملة في المغرب، من خلال مشاريع مبرمجة في أفق 2030 تهدف إلى بناء الجيل الثاني من برامج البنية التحتية، استكمالاً للجيل الأول الذي أطلقه الملك محمد السادس، والذي شمل ميناء طنجة المتوسط وشبكات الطرق السيارة والنقل الحضري والمطارات والقطار فائق السرعة. وأوضح أن الهدف لم يعد فقط تدارك الخصاص، بل التموقع الحاسم في إطار منطقة التعاون جنوب-شمال.
وأكد لقجع على أهمية استثمار هذه الفرصة التاريخية لإنجاح هذا الورش الكبير، مشددًا على ضرورة مواصلة العمل ضمن رؤية شاملة تجعل من الرياضة أداة لتحقيق التنمية الوطنية في مختلف المجالات
تعليقات 0