مونية بشقرون تغادر أسوار السجن بعد مضي ثلاثة سنوات

غادرت مونية بنشقرون، زوجة الدكتور الحسن التازي، أسوار السجن صباح اليوم، بعد أن أتمّت مدة العقوبة التي قضت بها محكمة الاستئناف، والتي حُددت في ثلاث سنوات حبسًا نافذًا. ويأتي هذا التطور بعد سلسلة من المداولات والمتابعات التي أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الطبية والاجتماعية بالمغرب.
القضية، التي شغلت الرأي العام المغربي، تعود إلى اتهامات ارتبطت بتسيير المصحات الخاصة وسير العمل بها، وسط تساؤلات كثيرة حول الأخلاقيات الطبية وتدبير العمل الإنساني. وقد سبق أن غادر الدكتور الحسن التازي، الطبيب المعروف، السجن قبل عدة أشهر بعد انتهاء محكوميته، ليبدأ مرحلة جديدة من حياته بعيدًا عن ضغوط المتابعة القضائية.
وفي تطور موازٍ، قضت المحكمة بتخفيض عقوبة شقيق الدكتور التازي من خمس سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف، ما يشير إلى مراجعة قانونية دقيقة في تفاصيل الملف.
اليوم، تطوي مونية بنشقرون صفحة السجن، حاملة معها تجربة صعبة في الحياة الشخصية والعائلية، وسط تساؤلات متجددة: هل سيختار الزوجان العودة إلى الحياة العامة وتسليط الضوء من جديد على نشاطهما المهني والإنساني؟ أم أن الصمت سيكون خيارًا لما بعد العاصفة؟
ما هو مؤكد، أن نهاية هذا الفصل القانوني قد تكون بداية لتقييم أعمق، ليس فقط في حياة الأفراد المعنيين، بل أيضًا في نظرة المجتمع لمث الل هذه القضايا
تعليقات 0