وزير التعليم يُدافع عن إعفاء مجازي التربية من انتقاء مباراة التعليم: لا يُقصي الآخرين

وأوضح المسؤول الحكومي، في جواب كتابي على سؤال النائب البرلماني عن الفريق الحركي، إبراهيم أعبا، حول حاملي الإجازات الأساسية ومطلب المشاركة في ولوج مباريات التعليم، أن المترشحين حاملي الإجازة الأساسية، لا يُقصِيهم هذا القرار بل يعطيها الحق في الترشيح مع خضوع ملفات الترشيح للانتقاء الأولي.
وتابع برادة أن فكرة تخصيص حصيص تتم بشكل أتوماتيكي، وذلك انطلاقا من المقاعد المخصصة لهذه المباريات والتي يستفيد منها حاملو الإجازة الأساسية، مبرزاً أن المطالبة بتخصيص حصيص خاص بهذه الفئة يعني بالضرورة خضوع ملفات الترشيح للانتقاء الأولي على اعتبار أن عدد الترشيحات يفوق بكثير عدد المقاعد، وهذا ما ينطبق مع ما هو معمول به حالياً.
وأورد الجواب أن الوزارة تؤكد حرصها على احترام جميع المبادئ والقواعد المتعلقة بتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين لهذه المباريات، مشيراً إلى أنها تعمل جاهدة على وضع آليات وأدوات التقييم لانتقاء أحسن الجانبيات لممارسة مهام التدريس.
وسجل المصدر ذاته أن ملفات الترشيح تخضع، أولاً، للمراقبة والتحقق من مدى توفر المترشحين على الشروط المطلوبة، ثم تخضع في مرحلة للانتقاء الأولي، مع مراعاة المقتضيات التنظيمية الجاري بها العمل، من لدن لجان المباراة المحدثة لهذا الغرض.
وأشار الوزير ذاته أنه يستثنى من عملية الانتقاء الأولي حاملو الإجازة في التربية أو ما يعادلها وحاملو الإجازة في أحد المسالك الجامعية للتربية أو ما يعادلها، مبرزاً أن هذا الإجراء يأتي باعتبار أن حاملي الإجازة في التربية لهم مسار مهني محدد في التربية والتعليم، وتتوخى هذه المسطرة جعل المسار الجامعي لحاملي الإجازة في التربية مُحفزاً مما يساعد مستقبلا على استقطاب أفضل الجانبيات.
وذكَّر برادة أن الوزارة تسهر سنوياً على تنظیم مباريات ولوج سلك تأهيل أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وذلك عبر اعتماد مجموعة من المساطر والإجراءات التي تهدف إلى اختيار أفضل الجانبيات، لافتاً إلى أنه يتم تسجيل عدد كبير من الترشيحات، ومن أجل الضبط والتحكم في سير إجراء المباريات المذكورة وفق المساطر المعتمدة في انتقاء أجود المترشحين.

تعليقات 0