تتحرك وسائط التواصل الاجتماعي على وقع التفتيش الذي تعرض له منزل السيد جون ليك ميلونشون معارض معروف و رئيس فريق في المعارضة في البرلمان الفرنسي.
ذلك أن واقعة التفتيش تمت بحضور السيد وكيل الملك و بعدد كبير من ضباط الشرطة القضائية الفرنسية و تم حجز عدة حواسي ووثائق و ملابس حسب تصريح السيد ميلونشون.
حيث اعتبر هذا الأخير ان الامر يتعلق بانتقام سياسي ممنهج ضده و ضد حزبه الذي كان بالمرصاد لجميع مخططات حكومة كامرون .
السيد ميلونشون صرح بتسجيل له على اليوتوب ان مثل هاته الخروقات التي تعرض لها لا يمكن ان تقع باي بلد في العالم موجها الخطاب الرئيس الفرنسي بكون ان الجمهورية الديمقراطية ليست قائمة الذات و انه لن يتنازل و لن يخضع.