لازالت قضية الفرنسي” بيدوفيل فاس” لم تبح بكل أسرارها بعد، حيث ظهرت معطيات تفصيلية صادمة عن الممارسات الشاذة التي كان يقوم بها المتهم في حق القاصرات البريئات وكذا الكيفية التي استطاع بها كسب ثقة الجيران لسنوات.
فقد أكدت رئيسة جمعية “ماتقيش ولدي” ، التي دخلت على خط القضية، أن المتهم الفرنسي غير اسمه إلى عبد الله، وظل يتردد على المسجد طيلة سنوات إقامته بالمدينة العتيقة لفاس، مما جعله محط ثقة واحترام الجميع وكان فوق كل الشبهات.
وأضافت نجية أديب “الضحايا كشفن أن المتهم كان يجبرهن على مشاهدة أفلام إباحية أمامه ويطلب منهن تقليد الحركات التي رأينها باستعمال مجسمات مختلفة الأحجام لعضو ذكري اصطناعي”.
للإشارة فإن الأربعاء القادم سيشهد جلسة تحقيق جديدة مع المتهم من المنتظر أن تكشف عن المزيد من التفاصيل الصادمة.