ألغى أنس الدكالي، وزير الصحة الجديد، الذي عينه الملك محمد السادس يوم الإثنين الماضي، أول مهمة خارجية، اختارت إدارته المركزية أن تكون غدا الثلاثاء، نحو جبال إملشيل ونواحيها، لتفقد الأوضاع الصحية لساكنة المناطقة النائية، وإعطاء الإنطلاقة الرسمية للمسشفى الميداني.
واضطر وفد صحافي يمثل منابر الإعلام وطنية، إلى العودة زوال اليوم إلى الرباط، دون أن يتمكن من الوصول إلى إيملشيل، التي تحولت اليوم إلى منطقة معزولة، بسبب الرياح القوية والثلوج الكثيفة التي قطعت جل الطرق المؤدية إلى إيملشيل.
ولم يتمكن الوفد الصحافي من الوصول إلى ميدلت، التي غطتها الثلوج وبلغ علوها حوالي 40 سنتمتر، بينما بلغ علو الثلوج في إيملشيل ما بين 50 و70 سنتنمتر.
وتأجلت زيارة الوزير والوفد المرافق له للمستشفى المتنقل بإملشيل، الذي تم وضعه نهاية الشهر الماضي، بهدف تقريب الخدمات الصحية لساكنة الجبال بدائرة إملشيل والضواحي.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى الميداني، حوالي 30 سريرا، ويهدف إلى الحد من من معاناة سكان القرى الجبلية بدائرة إملشيل خلال فصل الشتاء، وبالتزامن مع تساقط الثلوج.