دشن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، سلسلة اتصالاته لتعويض أربعة من وزراء حكومته، بعدما سقطوا بقرار ملكي، على ضوء التقرير الذي قدمه رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو، حول الاختلالات التي شابت مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”.
مصادر من داخل أحزاب الأغلبية، أكدت ل”اليوم 24″ أن العثماني باشر اتصالاته بقيادات الأحزاب التي أقيل وزراؤها، ويتجه نحو تعويض الوزراء المقالين، بوزراء من نفس ألوانهم السياسية.
وأكدت المصادر ذاتها، أن العثماني اتصل بزعماء الأحزاب التي أقيم وزراؤها على ضوء “الزلزال السياسي”، وهما محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.