سجلت عاصمة بنما صفعة جديدة للبوليساريو بطرد ممثلها في البلاد، علي محمود امبارك، من الحفل الرسمي لتسليم السلط بين المكتب التنفيذي المنتهية ولايته لبرلمان أمريكا الوسطى “بارلاسين” والمكتب الجديد، المنتخب منذ ثلاثة أيام، ضمن أشغال الدورة الحالية لهذه الهيئة الإقليمية التي يحظى المغرب بصفة عضو ملاحظ دائم بها.
قبيل انطلاق الحفل الرسمي لتسليم السلط انتبه الوفد البرلماني المغربي المشارك في أشغال الدورة، والذي يضم كلا من أحمد الخريف، أمين مجلس المستشارين وممثله الدائم لدى “بارلاسين”، ونجية لطفي عضو الشعبة الوطنية بمجلس النواب الخاصة بهذه الهيئة، لتواجد عنصر البوليساريو بين الحاضرين لهذا الحفل دون أن توجه له الدعوة.
وبعد تسجيل الوفد المغربي لرفضه التام لهذا الحضور في هيئة يعد البرلمان المغربي عضوا ملاحظا دائما بها، سجل مسؤولو المكتبين التنفيذيين السابق والمنتخب بـ”بارلاسين” استغرابهم لتواجد امبارك، على اعتبار أنهم لم يوجهوا أي دعوة لغير ممثلي السلك الدبلوماسي للدول الأعضاء والدول الملاحظة، والدول التي تجمعها علاقة مع برلمان أمريكا الوسطى، ليتم طرده على الفور.